وقال غسان ابراهيم: "على الرغم من الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا، إلا أنه لا يوجد عاقل يرغب بالانتقال من منطقة آمنة الى أخرى معرضة للاشتعال. وليس هناك اية رغبة للدول الغربية في دعم المشروع التركي ذو الابعاد الداخلية التي تخص الانتخابات التركية القادمة، والابعاد الاقتصادية للحصول على الأموال من دول الغرب تحت ذريعة دعم المشروع التركي الوهمي".

وتابع غسان ابراهيم في حديثه للقناة: "ابتزت تركيا الدول الاوروبية فيما يخص ورقة اللاجئين. وهي بدورها، أوروبا، قدمت لتركيا الكثير من الأموال لإبقائهم لديها وعدم دفعهم الى أوروبا. وأستخدمها أردوغان داخلياً حيث ادعى ان حكومته انفقت قرابة 50 مليار يورو على اللاجئين السوريين. مما دفع المواطنين الاتراك البسطاء، وسط الأزمة الاقتصادية المستفحلة في البلاد، الى السخط والحقد على اللاجئين".

وأكد ابراهيم في حديثه: "من المؤكد انه سيقوم بإعادة جزء بسيط من اللاجئين السوريين حيث يوهم الداخل التركي انه يخدم مصلحتهم. وفي ظل غياب الدعم الدولي لهذا المشروع والإمكانات التركية المحدودة، أعتقد أن تركيا ستحاول بناء عدد محدود من القطاعات السكنية لاعتبارات قائمة على التغيير الديمغرافي في سوريا على حساب الكرد".